الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية جلسة مباحثات تونسية ليبية بمدنين وهذه تفاصيلها

نشر في  14 ماي 2016  (20:44)

عرف صباح اليوم المعبر الحدودي برأس جدير إكتظاظا كبيرا من حيث حركة المسافرين في الإتجاهين التونسي والليبي بعد إتفاق رسمي أقره الجانب التونسي ونظيره الليبي بفتح المعبر أمام المسافرين، على أن تعود الحركة التجارية لنشاطها المعتاد بداية من صباح الإثنين القادم.

وقد رافقت عملية العبور إلى تونس إجراءات تفتيشية دقيقة على العربات والاشخاص إضافة إلى فتح الممرات الخمسة المخصصة، لليبيين والإستعانة بممر التونسيين عند الضرورة. وفي هذا الموضوع قال والي مدنين الطاهر المطماطي في لقائه اليوم بموقع الجمهورية إن قرار فتح جميع الممرات أمام القادمين إلى تونس أتخذ فور الإجتماع أمس الجمعة بعد أن تحدث الجانب الليبي عن طول صف الإنتظار جراء عمل المنظومة الأمنية التونسية فقط بممرين خاصة بعد أحداث 7 مارس ببن قردان مع التعهد المسؤولين الليبين بتوفير ممر خاص بالتونسيين المتوجهين إلى ليبيا لتسهيل عملية عبورهم وضمان سلامتهم .

إجتماع ماراطوني لأكثر من 6 ساعات إنتهى بإقرار فتح معبر راس جدير مع تكوين لجنة مشتركة تونسية ليبية - لجنة تشكلت بقرار من رئيس الحكومة متكونة من والي مدنين وعميد بلدية زوارة وعدد من المتدخلين في موضوع معبر راس جدير-، للتدخل عند وقوع اي إشكال وتعمل على حلحلته بسرعة ولكنه لم يخف نقاط أخرى طرحت على طاولة النقاش ومنها سوء المعاملة.

وأوضح المطماطي أن سوء المعاملة لا تعدو أن تكون تصرفات شخصية غير مهيكلة تؤتيها بعض الأطراف سواء على المسافر التونسي أو الليبي، وقد أكد الطرفان سعيهم لتجاوز هذه التصرفات وتوفير مناخ ملائم بما يضمن حسن المعاملة والمعاملة بالمثل دون تمييز.

نعيمة خليصة